سلام الله علیك یا أبا عبد الله! یا سیّدَ الشهداء!
یا مُنقِذَ الاسلام! یا جمالَ الإنسانیة!
ویا من نصـرت الحقّ المبین بقیامك وتضحیتك نفسَك الكریمة ونفوس أهل بیتك وأنصارك وأنصار الله وأنصار رسوله.
یا لیتنی كنتُ معكم فأفوز فوزاً عظیماً.
معلّم الشجاعة والغيرة والإباء بمناسبة حلول شهر محرم الحرام
بقلم: سماحة آیة الله العظمی الصافی الکلبایکانی دام ظله الوارف
فی ذكرى شهادة سیدة نساء الإنسانیة، مولاتنا الصدیقة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله علیها اتقدّم بأحرّ التعازی الى القلب المقدّس المحزون لولدها المفجوع المنتقم للدماء الزكیة، حضرة مولانا بقیّة الله الأعظم عجّل الله تعالی فرجه الشریف.
لقد طلب منی ـ وأنا المفتاق الضعیف ـ جمع من المحبین لساحة القدس الفاطمی أن أقول كلمة حول إقامة مراسم العزاء والحزن فی مناسبة أیام الفاطمیة ، وامتثالاً للأمر اقدّم بعض الكلمات بهذا الشأن:
نموذج من الفضائل و المکارم الأخلاقیة
یصادف الیوم الثّالثعشر من شهر شوّال، ذکری رحیل فقید الأمة الإسلامیة المقدّس آیةالله العظمی السّید البروجردی أعلی الله مقامه، الزّعیم الکبیر للشّیعة و الّذی کان فی عصره، نموذجاً ممتازاً و إلهیاً من رجال الإیمان و العبادة و وجود مفعم بالإعتقاد بالتّوحید.
إنّ الفقید العظیم کان تذکاراً لجدّه الأعظم السبط الأکبر علیهالسلام فی الأخلاق الکریمة و السّجایا الحمیدة و الخشیة من الله.
القسم الثانی : تساؤلات ، و إجابات (وصایا المرجع الصافی حول الشعائر الحسینیة)
المصدر : كتاب الشعائر الحسینیة، ص46ـ ص57
الشعائر الحسینیة
س 1. تقوم أحد دور النشر سنویاً بإصدار نشرة ثقافیة فی شهر محرم الحرام حیث تطرح الملحمة الحسینیة لجمهور المؤمنین وإیصال الفكر الإسلامی من خلال ما طرحه سید الشهداء الإمام الحسین (علیه السلام).
تساؤلات ، و إجابات (وصايا المرجع الصافي حول الشعائر الحسينية)
القسم الأول : لبس السواد حزنا على سید الشهداء علیه السلام
المصدر : كتاب الشعائر الحسینیة، ص27ـ ص46
حكم لبس السواد
هل أنّ لبس السواد فی عاشوراء حزناً على الإمام الحسین (علیه السلام)، أمر مستحب أو راجح شرعاً؟ وهل یتنافى ذلك مع ماهو معروف فی فقهنا من كراهة لبس السواد؟
س2: من المعروف أن بعض المسلمین قد زاروا النبی صلى الله علیه واله فی حیاته ، ورأوه لمرة واحدة ثم رجعوا إلى بلدانهم ، ومن الواضح فهم لا یملكون أیة فكرة عن موضوع ولایة علی و أولاده إطلاقا . خصوصا و أن الشیعة تدّعی أن النبی صلى الله علیه و اله قد أوصى لعلی بالخلافة فی أوائل الدعوة الاسلامیة فی مكة ، فهل معنى ذلك أن إسلام هؤلاء المسلمین ناقص ؟
ج: لا شك أن أحكام الاسلام قد بیّنت للناس بالتدریج ، و لاشك أن اسلام من آمن فی مكة یختلف و یزید كثیرا على إسلام من آمن بعد إنزال آیة : «الیوم أكملت لكم دینكم» .
دفع شبهات الوهابية حول واقعة غدير خم / القسم الثاني