شیعة الرجل اتباعه و أنصاره و قد غلب هذا الإسم فی عصر النبی صلی الله علیه و آله و الصحابة إلی العصر الحاضر علی أتباع علیّ علیه السلام و الّذین اختصوا به وبأولاده، و اتخذوهم أولیاء و اتخذوهم ائمّة فی الدین و فی تبلیغ الأحكام عن الرسول صلی الله علیه و آله و فی تفسیر القرآن و السنة فی سائر الامور، و قد نص علی ذلك علماء اللغة:
قال الجوهری فی الصحاح: شیعة الرجل اتباعه و انصاره.
و قال القیومی فی المصباح: الشیعة الإتباع و الأنصار.
و قال الراغب: من یتقوی بهم الإنسان و ینتشرون عنه.
التشيع والولاء لأهل البيت عليهم السلم
في كلام المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ الصافي الكبايكاني مد ظله
السؤال الأول: نحن نعلم ان الغیبة من مختصات الانبیاء علیهمالسلام،
كما ورد، فهل یشمل ذلك الامام الحجة علیهالسلام؟ وهل یمكن اثبات اصل غیبته ام لا؟
الجواب:
لقد وردت روایات فیها؛ ان الامام الحجة علیهالسلام بما انه وارث الانبیاء علیهمالسلام عن اجداده الطاهرین ولا سیما النبی الاكرم محمد صلى الله علیه وآله؛ فان فیه من سنن هؤلاء الانبیاء علیهمالسلام، ومنها الغیبة، ونحن نشیر الى الروایات الواردة فی ذلك؟
تساؤلات و إجابات في غيبة الامام المنتظر عج في كتاب منتخب الاثر
س : هل ذكر علماء العامة؛ شیئا عن ولادة الامام الحجة علیه السلام
ام كان ذلك مقتصرا على علماء الشیعة وروّاتهم فقط؟
الجواب :
لقد ذكرت كتب العامة ونقل اعیانهم- ایضا- ما یثبت ولادته علیه السلام بحیث یصبح الامر من المتواترات ومما اطبقت علیه الامة الاسلامیة جمعاء، ونحن نشیر الى بعضهم اختصارا للامر.
و لقد ذكرصاحب كتاب؛ (منتخب الاثر فی الامام الثانی عشر) آیة الله العظمى الشیخ الصافی الگلپایگانی دام ظله؛ حوالى 67 من علماء العامة واعیانهم ممن ذكر ولادة الامام الحجة علیه السلام ومنهم:[1]
ولادة الامام الحجة علیه السلام عند العامة
ولادة الامام الحجة عجل الله تعالی فرجه الشریف عند العامة
نبارك لصاحب العصر والزمان الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشریف والأمة الاسلامیة جمعاء ذكرى ولادة أمیر المؤمنین علیه السلام فی الثالث عشر من شهر رجب الأصب
من كلام لسماحة المرجع الدینی الكبیر آیة العظمى الشیخ لطف الله الصافی الگلبایگانی مد ظله الوارف ومتع الله المسلمین بطول بقاءه ، جاء فی كتابه : " سفر نامه حج " ؛ یشیر فیه إلى ذكرى ولادة أمیر المؤمنین علیه السلام فی جوف الكعبة :
لمحات فى الكتاب و الحدیث و المذهب ؛ ج3 ؛ ص177 وما بعدها
البحث فی جهتین
الاولى: الحدیث سنداً
الثانیة: الحدیث لفظاً و دلالةً
سند الحدیث
إنَّ سندَ الحدیث و بحسب ما جاء فی كتاب «كمال الدین» للصدوق هو:
«حدثنا علیّ بن أحمَد بن موسى الدّقاق و علیُّ بن عبد اللَّه الورّاق-/ رضی اللَّه عنهما-/ قالا: حدثنا محمَّد بن هارون الصّوفی قال: حدَّثنا أبو تُرابٍ عَبد اللَّه بن موسى الرَّویانیُّ عن عَبد العظیم الحسنی»[1]
السیّد عبد العظیم علیه السلام یَعرضُ دینَه على الامام علی الهادی علیه السلام
من كتاب: لمحات فى الكتاب و الحدیث و المذهب للشیخ المرجع الصافی؛ ج3 ؛ صــ 169- ص 175
من جملة الشخصیات المرموقة الكبیرة التی عرضت دینها على إمام زمانها هو السید أبو القاسم عبد العظیم بن عبد اللَّه بن علیّ بن الحسن بن زید بن السبط الأكبر الإمام أبی محمد الحسن المجتبى، ابن الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام.