الروایة الّتی رواها الصدوق فی باب (اللوح والقلم)([1]) یحتمل أن یكون المراد منهما الملكیـن القائمین على اللوح والقلم بأمر الله، وهما یقرءان ما یكتب بقلم القدرة ویُبلغانه سائر الملائكة.
ما قاله الصدوق ـ علیه الرحمة ـ فی هذا الباب لیس بمكان من الوضوح یصل إلیه فهم مثلی بسهولة، ونستطیع أن ندرك نظرات هذا الرجل العظیم، لذا فنحن فی حدود ما فهمناه واستظهرناه من أقواله فی هذا الشأن نسجّل ملاحظاتنا فنقول: