جمعه: 31/فرو/1403 (الجمعة: 10/شوال/1445)

تنبیهان

الأوّل: لا ینبغی الارتیاب فی عدم وجوب مقدّمة الوجوب فی الواجب المشروط، وأمّا المقدّمات الوجودیّة فوجوبها لو قلنا بالملازمة تابع فی الاشتراط لوجوب ذیها.

الثانی: إنّ مقدّمة الوجوب وما هو شرط للوجوب لا یلزم أن یكون مقدّماً أو مقارناً زماناً للوجوب، بل یلزم أن یكون مقدّماً علیه بالطبع. فعلى هذا، تارة: یكون وجود هذه المقدّمة قبل الوجوب كأكثر المقدّمات الوجودیة. واُخرى: یكون بعده. وهذا لا إشكال فیه بناءً على ما سلكه المحقّق الخراسانی+ فی شرائط التكلیف،([1]) وعلى ما حقّقناه أیضاً.([2]) والله تعالى أعلم بالصواب، وهو حسبی ونعم الوكیل فی المبدأ والمآل، وأسأله التوفیق وحسن العاقبة والخاتمة، وصلّى الله‏ على محمّد وآله الطاهرین.

 

([1]) الخراسانی، کفایة الاُصول، ج1، ص145 148؛ فوائده (المطبوع ضمن حاشیته علی الرسائل)، ص302.

([2]) تقدم فی الصفحة 162.

موضوع: 
نويسنده: 
کليد واژه: