جمعه: 1403/01/31
نسخة للطباعةSend by email
بيان المرجع الديني آية الله الشيخ لطف الله الصافي الگلبايگاني لمناسبة رحيل آية الله السّيد تقي الطباطبائي القمي (قدّس سرّه)
لمناسبة رحيل آية الله السّيد تقي الطباطبائي القمي (قدّس سرّه)

بسم الله الرّحمن الرّحیم
إذا مات المؤمن الفقیه ثلم فی الإسلام ثلمة لایسدّها شیء
تلقّینا مع غایة التأسّف و التأثّر رحیل فقیه اهل بیت العصمة و الطهارة (علیهم الصّلاة و السّلام) المرجع الدّینی آیة الله الحاج السّید تقی الطباطبائی القمی (قدّس سرّه)
هذا العالم و الخلف الصّالح لزعیم عالم التشیّع المرجع الرّاحل آیة الله العظمی السّید حسین الطباطبائی القمی (قدّس سرّه) و الذی کان فی عمره المبارك خادماً للمولی بقیّة الله الأعظم الحجّة بن الحسن (أرواحنا و أرواح العالمین له الفداء) فقد عمل (رحمه الله) علی إعلاء کلمة الله تعالی، و ترویج المعارف و العقائد الحقّة لأهل بیت النبوّة (علیهم الصّلاة و السّلام)، و أمضی حیاته فی تصانیفه الفقهیة و الأصولیة الّتی عرفت بالتّحقیق و الدّقّة و الإمعان، و الّتی خدم بها الحوزات العلمیة، و قد کنت علی علاقة طیّبة به و بأسرته الکبیرة، و کثیراً ما تأثرت لفقدانه رحمه الله.
هنیئاً له بهذه السّعادة الّتی حُظِی بها هذا الفقید السّعید حیث لبّی نداء ربّه تعالی بعد ما تشرّف فی زیارة الائمة الطّاهرین (علیهم السّلام) و فی جوار إمام المظلومین و سیّد الشهداء (علیه‌السّلام)؛ فقد عاش سعیداً و مات سعیداً.
فی رحیل هذا الفقیه أتقدّم بالعزاء إلی الساحة المقدسة لولیّ الله الأعظم (عجّل الله تعالی فرجه الشّریف) و إلی الحوزات العلمیة و طلّابه و بالخصوص إلی بیته الشّریف، و ولده الفاضل المحترم؛‌ سائلاً من الله تعالی له علوّ الدرجات العلی، و لهم الأجر و الثّواب، و الصّبر و السّلوان، و السلام علیه و رحمة الله و برکاته
25 محرّم الحرام 1438
لطف الله الصافی الگلبایگانی

الثلاثاء / 1 نوفمبر / 2016