س: لماذا یخصُّ الشیعةُ فاطمةَ بالعصمة ولا یثبتونها لبنتی رسول الله رقیة وام كلثوم، والحال أنهما أختاها و بضعتان من رسول الله ایضا؟
ج: لا تنسب الشیعة العصمة لأحد بلا دلیل، ولا تخصّها بأحد من عند أنفسها، بل هذا الاختصاص إنما هو من قبل الله تعالى خصّها به. راجعوا آیة المباهلة وآیة التطهیر و اقرؤا سائر الآیات و الروایات الواردة فی هذا المعنى. لم یقل رسول الله صلى الله علیه وآله فی حقّ رقیّة أو أم كلثوم : «بضعة منّی»[1].
لماذا لاتسألون الشریعة و صاحب الشریعة: لماذا خصّ الله تعالى فاطمة علیها السلام بالعصمة؟
لماذا كل هذه الجرأة على أحادیث الرسول و نصوص الشریعة، وتجاهلها، وكأن من یطرح هذه الأسئلة شخص غیر مسلم؟!
علاوة على ذلك، هل السیدتان الكریمتان{ رقیة وأم كلثوم} كانتا بنتین لرسول الله صلى الله علیه وآله حقّا أم كانتا ربیبتیه؟ علیكم الرجوع الى مصادر المسلمین فی ذلك.
[1] . صحیح البخاری4: 210.