جمعه: 1403/01/10
نسخة للطباعةSend by email
بيان آیة الله العظمی الشيخ لطف الله الصافي الكلپایگاني ( مدظله العالی)بمناسبة ذكرى المیلاد الميمون للإمام المنتظر بقية الله الأعظم المهدي صاحب الزّمان عجل الله تعالی فرجه الشریف
بيان المرجع الدینی بمناسبة ذكرى المیلاد الميمون للإمام المنتظر بقية الله الأعظم المهدي صاحب الزّمان عجل الله تعالی فرجه الشریف

بسم الله الرحمن الرحیم
 یَا بَنِیَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَیْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ
و أَكْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِیلِ الْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُم‏
"قلبی ملیء بالدم یا صدیقی العزیز لا تسألنی كیف حالك؟"
"لیلی لهجرانك  كفجر النهار، ونهاری لیل من وجد فقدك وحزنی وألمی دائمین".
"تعال یا نبع الحنان عد مریضك المتململ بفراقك".
 
إن لیلة النصف من شعبان لیلة هی ذخیرة عالم الوجود، إنها أمل جمیع الأنبیاء والأئمة الصالحین، لیلة نجاة البشریة من جور المستبدین الظالمین، لیلة اقرار حكومة العدالة العالمیة الواحدة، لیلة أضاء فیها نور الامام بقیة الله الاعظم المهدی الموعود أرواح العالمین له الفداء؛ لینیر فیها أرجاء المعمورة، ویمﻷ قلوب منتظری العدالة العالمیة سرورا وفرحا.

أدعو جمیع المؤمنین المنتظرین لظهور حجة الله وجمیع محبی هذا المصلح العالمی إلى أداء شكر هذه النعمة نعمة الولادة المباركة باغتنام هذه الفرصة وإحیاء هذه اللیلة بالعبادة والتضرع والتماس بركاتها والانتفاع التام بها بالدعاء لرفع البلایا والصعاب والمحن، ومناجاة الله تعالى والابتهال إلیه فی هذه اللیلة الشریفة العزیزة على قلوبنا جمیعا منیبین مستغفرین.
وأن یؤدیوا زیارة سید الشهداء علیه السلام سفینة النجاة، ویجعلوه شفیعهم لقضاء حوائجهم.
وأن یتوسلوا بالأئمة المعصومین علیهم السلام توسلا خاصا راجین المولى عز وجل أن یعجل فی فرج إمام العصر المهدی عجل الله تعالی فرجه الشریف.
وأن یعرضوا فاقتهم ویقدموا واجب تعظیمهم لإمامهم حینما یقرأوا زیارة آل یاسین .
 وأن ینادوا بقلوب مؤمنة حاضرة:
 « المستغاث بك یا صاحب الزمان » «اللهم عجل فرجه و قرب زمانه و کثر أنصاره و اکشف بحضوره‌ هذه الغمة عن هذه الأمة»
 العشرة المهدویة المباركة 1441هجریة
 لطف الله الصافی

الاثنين / 6 أبريل / 2020