لمحة من كلام سماحة آیة الله العظمی الصافی الکلبایکانی مدظله العالی
بمناسبة التّاسع من ربیع الأول ذكرى إمامة الإمام المهدی عجّل الله فرجه الشریف
الیوم التّاسع من ربیع الأول هو یوم شریف و عظیم ومقدّس و هو یوم من أیام الله. هذا الیوم المبارك هو یوم بدایة إمامة ولیّ الله الاعظم الامام المبین و الحصن الحصین بقیة الله فی الأرضین الموعود من الأنبیاء المرسلین، وخاتم الأوصیاء المعصومین، مولانا المنتظر و العدل المشتهر و الإمام الثانیعشر الحجّة بن الحسن المهدی أرواح العالمین له الفداء.
بداية المدينة الفاضلة، لمحة من كلام سماحة آية الله العظمی الصافی الکلبايکانی مدظلهالعالی:
بمناسبة التّاسع من ربيع الأول ذكرى إمامة الإمام المهدی عجّل الله فرجه الشريف
الدّرر الباهرة من کلام الإمام الحسن العسکری علیهالسلام
نتقدّم بأحرّ التعازی لبقیة الله الأعظم أرواح العالمین له الفداء و للشیعة الموالین بذكرى شهادة الإمام أبیمحمد الحسن بن علی العسكری علیه وعلى آبائه أفضل الصلوة والسلام .
* لا تُمارِ فَیَذْهَبَ بَهاؤُكَ وَ لا تُمازِحْ فَیُجْتَرَأَ عَلَیْكَ. (تحف العقول، ص486)
الدّرر الباهرة من کلام الإمام الحسن العسکری علیهالسلام
لا توجد واقعة من بین الحوادث والوقائع الكبیرة والمؤلمة فی التاریخ تُقام فیها مراسم سنویة بهذه الجلالة والعظمة، مثل واقعة كربلاء، إذ تشترك فیها كافة الطبقات والشرائح الاجتماعیة، من النّساء والرجال، والشیوخ والشباب، وتُعقد فیها مجالس الذكرى فی البیوت والمساجد والحسینیات والمدارس والشوارع والأسواق، ویتحدث بشأنها الخطباء، ویدبِّج الكتّاب حولها المقالات، ویؤلفون الكتب.
إن مرور الأیام، وتكرار ممارسة هذه الشعائر لن یجعلها قدیمة، ولن یقلّل من أهمیتها واعتبارها، بل أن عظمتها تزداد تألُّقاً فی كل یوم، وأن المعانی الرفیعة والأهداف القیمة لفلسفتها تُدرك وتُستخلص فی كل عصر.