فنقول: أمّا الروایة الاُولى والثانیة فقد صرّح العلّامة المجلسـی(قدس سرّه) فی مرآة العقول بمجهولیّتهما([1])، وإنّما جعلتا روایتین وتكرّر نقلهما فی الكافی؛ لتعدّد سندهما، وإلّا فلا ریب فی أنّهما روایة واحدة، رواها زرارة، عن أبی جعفر(ع)، كما لا ینبغی الاعتماد على كلّ واحد من سندیهما.