پنجشنبه: 1403/01/9

 

قد علمت ممّا سبق اشتراك جمیع الفرق فی اُصول العقائد، یعنی بذلك الإیمان بالتوحید، والنبوّة والبعث، والصلوات الخمس إلى القبلة، والحجّ، وصوم شهر رمضان، والزكاة، وغیرها من الاُمور الّتی اتّفقت الاُمّة فی دخلها فی الإیمان، وعدم حصول النجاة بدون الإیمان بها، وقد أعلن ذلك الصحاح الستّة وغیرها من كتب أهل السنّة، فدلّت روایاتهم على نجاة مَن آمن بالله ورسوله والیوم الآخر، وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وحجّ البیت، وصام شهر رمضان،([1]) بل فی صحاحهم روایات كثیرة دلّت على نجاة مطلق الموحِّدین.

عربية
الاثنين / 14 مايو / 2018

 

لقد كثرت كلمات العلماء حول رجال هذه الأحادیث ومتونها، وتعارض بعضها مع بعض، وشرح ألفاظها، وتعیین الفرقة الناجیة، فأنكر بعضهم صحّتها،([1])وقد أخرجها السیوطی فی الجامع الصغیر وصحّحها ولم یذكر الناجیة والهالكة،([2]) وعلّل بعضهم ما فی أسانیده محمد بن عمرو اللیثی، وعبّاد بن یوسف، وراشد بن سعد، وولید بن مسلم، وبعض المجاهیل.

عربية
  1. القرآن الکریم.
  2. أحسن التقاسیم فی معرفة الأقالیم، المقدسی، محمد بن أحمد (م.قرن4)، القاهرة، مکتبة مدبولی، 1411ق.‎
  3. أسد الغابة فی معرفة الصحابة، ابن‎ الأثیر الجزری، علیّ بن محمد
    (م. 630ق.)، طهران، منشورات إسماعیلیان.
  4. الأمالی، الطوسی، محمد بن الحسن (م. 460ق.)، قم، دار الثقافة، 1414ق.
عربية
الاثنين / 14 مايو / 2018

بسم الله الرّحمن الرّحیم

والحمد لله ربّ العالمین، وصلّى الله على سیّد المرسلین أبی القاسم محمد، وآله الطاهرین.

أخرَجَ جمعٌ من أرباب المسانید والسنن وجوامع الحدیث: كأحمد، وأبی داود، وابن ماجة، وابن حبّان، والترمذی، والنسائی، والبغوی، والدارمی، أحادیث عن رسول الله(ص)، أنّ اُمّته ستفترق على ثلاث وسبعین فِرقة:

منها: ما لا نصّ فیه على الهالكة من الفرق والناجیة منها.([1])

عربية
الاثنين / 14 مايو / 2018
عربية
السبت / 12 مايو / 2018

الشیعة الإمامیة هم الفرقة الناجیة

 

ولتوضیح ما حقّقه المحقّق الطوسی نقول: الّذی نحتجّ به لكون الفرقة الناجیة هم الشیعة الإمامیة وأتباع علیّ والأئمّة من ولده(ع) مضافاً إلى ما أخرجه أخطب خوارزم، وابن مردویه، والحافظ محمد بن موسى الشیرازی، عن أنس وعلیّ(ع) من أنّهم شیعة علیّ وأصحابه،([1])  اُمور:

عربية

بسم الله الرّحمن الرّحیم

هنالك روایات متواترة ینقلها الشیعة والسنّة عن أنّ رسول الله‎(ص)  قد تنبّأ بأنّ ما جرى على الاُمم السابقة سیجری على هذه الاُمّة أیضاً. یروی أبو سعید الخدری عن الرسول الأعظم’ قوله:

«لَتَتَّبِعَنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَتَبِعْتُمُوهُمْ».

عربية
الخميس / 10 مايو / 2018

أحادیث افتراق المسلمین علی ثلاث و سبعین فرقة

عربية
اشترك ب RSS - افتراق المسلمین