شنبه: 1403/02/1
نسخة للطباعةSend by email
بيان آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني في الندوة العامة لأساتذة السّطوح العالية و بحث الخارج للحوزة العلمية في قم المقدّسة

 

 

بیان آیة الله العظمى الصافی الكلبایكانی فی الندوة العامة لأساتذة السّطوح العالیة و بحث الخارج للحوزة العلمیة فی قم المقدّسة

 

 

 

النّدوة العامة لأساتذة السّطوح العلیا و بحث الخارج للحوزة العلمیة فی قم المقدّسة عقدت فی مكتب المرجع الدینی آیة الله العظمی الصافی الکلبایکانی مدظله الوارف مع حضور ألف من الأساتذة المحترمین فی یوم الأربعاء ٢٥ ربیع الثانی ١٤٣٧ بموضوع (ضرورة توسعة المباحث المهدویة فی الحوزة)
بعد تقدیم التقاریر و المحاضرات من بعض الأساتذة المحترمین؛ أفاد سماحته بالشّكر و الإمتنان و قال: أنا أفتخر بوجودكم و لی الشّرف بخدمتكم و أملی أن تصل الحوزات العلمیة فی قم و النّجف و سائر الحوزات الى أهدافهم العالیة تحت رعایة الإمام صاحب العصر و الزمان عجّل‌الله تعالی فرجه الشریف.
ثمّ أفاد سماحته: أنّ موضوع النّدوة هو من المواضیع المهمّة و الأساسیة فی الحوزة و مع الأسف الموضوع المطروح قلیل ما نلتفت الیه. ینبغی لنا أن نناقش و نطالع المواضیع العمیقة فی الكتب المعتبرة و نعد أنفسنا للمباحث المهدویة و الإجابة عن المسائل و الشّبهات.
و أشار سماحته فی جانب آخر من حدیثه: أن انتظار الفرج و العمل فی مجال المهدویة هو من أهم ممیزات الإنسان. قال الامام السّجاد علیه‌السلام: إنّ أهلَ زمان غَیبته القائلین بإمامته والمنتظرین لظهوره أفضلُ من أهل کلِّ زمان؛ لأنّ الله تبارک وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغَیبةُ عندهم بمنزلة المُشاهَدة، وجعلهم فی ذلک الزمان بمنزلة المُجاهدین بین یدَی رسول الله صلّى الله علیه وآله وسلّم بالسُیف، أولئک المخلصون حقّاً، و شیعتُنا صِدقاً، و الدُّعاة إلى دِین الله عزّوجلّ سرّاً وجهراً.
إنّ من المسائل المهمة التی یجب أن ندركها هی أن نفتخر بعقیدتنا و نسعى أن نكون من المتتظرین الحقیقیین
و أكّد على لزوم إهتمام الحوزة بالمباحث المهدویة و تخصیص وقت و جهد قدر المستطاع حتى نحیی الآثار و نتعمق و ندفع الشّبهات.
و أشار آیة الله العظمی الصافی إلى هجوم الشبهات حول موضوع الإمام المهدی علیه‌السّلام قائلاً: كلّ الشبهات الموجودة هی مطروحة من قبل و العلماء و الفقهاء كانوا یردون علیها، لهذا یجب علینا مطالعة آثارهم و نعد أنفسنا للإجابة على الاسئلة.
و إستمر سماحته موصیاً الحضور من الأساتذه  بتذكیر النّاس بالإمام المهدى عجل‌الله تعالی فرجه الشریف كما كان دأب أستاذه الأعظم آیة الله العظمی السّید البروجردی أعلى الله مقامه على ذلك فاذكروا الإمام علیه‌السّلام على المنابر و اجعلوا النّاس تستأنس بذكره.
و فی الختام قال المرجع الدینی: أرجو من الحوزة العلمیة أن تخصص نشاطاً اكثر من السابق فی هذا الإتّجاه و أن نودی وظیفتنا فی ما یرضی الإمام المهدی علیه‌السّلام و أسال الله التوفیق للجمیع.

السبت / 9 يناير / 2016