جمعه: 1403/01/10
نسخة للطباعةSend by email
تأكيد سماحة آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني مد ظله على ضرورة التواصل مع جميع البلدان الاسلامية وعلى الأخص مصر

إلتقى سماحة المرجع الكبیر آیة الله العظمى الشیخ الصافی الكلبایكانی مد ظله  فی صباح الخامس من شعبان المعظم للعام 1439 (المصادف للثانی من أردیبهشت للعام 1397هـ .ش) فی منزله بالدكتور كنعانی المدیر الجدید لمكتب (حفظ مصالح وشؤون الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة فی مصر) .

فی البدایة إستعرض الدكتور كنعانی قسماً من البرامج المستقبلیة لمكتب رعایة المصالح والشؤون الإیرانیة فی مصر.

ثم أعرب سماحة المرجع عن شكره وتقدیره لأنشطة وفعالیات هذا المركز وأشار إلى تاریخ مصر العریق ذلك البلد العربی المسلم قائلاً: إن الشعب المصری شعب محبّ لأهل البیت علیهم السلام منذ القدم وخصوصاً زمن الفاطمیین وإلى الآن.

 وأوضح سماحته: إن  ممّا یعزّز ضرورة التواصل بین البلدین هو وجود المراكز والمؤسسات العلمیة والدینیة المهمة، و إنتشار المراقد المقدسة فی مصر.

وأضاف: صنّف علماء دین وأساتذة فی الأزهر كتباً كثیرة حول أهل البیت علیهم السلام وعلومهم أضحت مصادر مهمة یرجع إلیها علماء المسلمین وینتفعون بها.

وكشف سماحة المرجع الكبیر  فی جانب آخر من حدیثه  عن أسفه لتدنی مستوى العلاقات بین البلدین الإسلامیین الكبیرین قائلاً : یؤسفنی أن أقول إن مستوى العلاقات بین مصر وإیران متدن جداً، و لیس ذلك فی صالح العالم الاسلامی . على الجمهوریة الاسلامیة أن تقیم علاقات طیبة وتتواصل مع كافة الدول الإسلامیة وبالخصوص مع جمهوریة مصر العربیة بما یحفظ المصالح والعزة الوطنیة، ویتمكن المواطنون من السفر بحریة إلى الأراضی المصریة، وصولا إلى تهیئة السبل لتمكین العلماء والباحثین من مدّ جسور التواصل بینهم وبین المراكز والمؤسسات العلمیة  فی دولة مصر العربیة .

 و أضاف سماحته: إنی أؤكد على ضرورة إزالة الموانع وفتح أبواب التواصل بین البلدین بحیث یتمكن كلا البلدین المسلمین الكبیرین من إقامة علاقات أخویة مبنیة على حفظ المصالح الودیة لكلا الجانبین .

وفی ختام اللقاء تمنّى آیة الله العظمى الشیخ الصافی التوفیق للحاضرین مضیفاً: أملی فیكم أن تكونوا قادرین وبمستوى المسؤولیة الملقاة على عولتقكم لحلّ المشاكل العالقة بین البلدین بكل حكمة ودرایة. وأن نشهد قریباً - إن شاء الله - إفتتاح سفارتی البلدین الإسلامیین .

أسأل الله تعالى أن یوفقكم ویؤیدكم فی هذه المسؤولیة المهمّة .

 

الأربعاء / 23 مايو / 2018