زار السفیر العراقی فی إیران المرجع الدینی الكبیر آیة الله العظمى الصافی الكلبایكانی مد ظله الوارف فی منزله بمدینة قم المقدسة.
و ذلك صباح الخمیس المصادف للتاسع عشر من شهر محرم الحرام 1441 هـ . و خلال لقائه بالمرجع عرض علیه السفیر تقریراً بالبرامج التی أعدّها العراق بهدف تقدیم الخدمات لزوار الاربعین.
و بدوره عزّى المرجع الصافی الضیف بمناسبة ایام الحزن لذكرى سید الشهداء علیه السلام قائلاً : إن شعبی إیران و العراق أمة واحدة. و أضاف: كما قلتم نحن و أنتم أمة واحدة، و دولة واحدة؛ لم نفترق إطلاقاً و لن نفترق، و إن خیر شاهد على هذه الوحدة و هذا الاتّحاد هو ما یتجلّى بوضوح فی مناسبات مثل مناسبة الأربعین.
و اعتبر فی جانب آخر من حدیثه أن مسیرة الأربعین من المعجزات الالهیة مضیفاً: الحمد لله فإن مسیرة الأربعین و المشی لزیارة سید الشهداء من مفاخر الشیعة فی العالم. و أن المساعی و الخدمات التی یقدّمها الشعب و الحكومة فی العراق و إیران و خصوصاً الشعب العراقی المضیاف لمدعاة للشكر و التقدیر و الإفتخار.
و رأى سماحة آیة الله العظمى الصافی أنّ دعامة التلاحم بین شعبین كالعراق و إیران هو تمحورهما حول نعمة مودّة و إتّباع اهل البیت علیهم السلام و خصوصاً الامام أبا عبد الله الحسین علیه السلام. و نحن نشكر الله تبارك و تعالى على هذه النعمة الكبیرة.
أسال الله تعالى لكم أیّها الأعزاء مزید التوفیق راجیاً منه أن تشملكم رعایة أهل البیت علیهم السلام جمیعاً و لاسیما الامام صاحب العصر عجّل الله فرجه الشریف.