ببالغ الأسف والتأثر العمیق تلقینا نبأ رحیل العالم الجلیل المحامی الصادق عن الاسلام والولایة، العلامة الحاج السید جعفر مرتضى العاملی رضوان الله علیه ؛
انا لله و انا الیه راجعون
هذا العالم سخر عمره المبارك فی نشر تاریخ الاسلام الصحیح والمذهب الجعفری الحق، والاجابة عن الشبهات والدفاع عن مبادئ أهل البیت علیهم السلام ومعارفهم النورانیة تاركا العدید من الكتب القیمة والنفیسة والبحوث العلمیة النافعة للعالم الاسلامی أجمع والحوزات والأوساط العلمیة خاصة.
ان فقدان هذا العالم الجلیل لهو بحق خسارة للمؤسسات العلمیة والدینیة وثلمة لا تعوض.
انی أتقدم بأحر التعازی وأصدق المواساة للعلماء الأعلام والحوزات العلمیة والجامعیین الأفاضل. وعلى الخصوص أقدم التعازی الحارة للشعب اللبنانی ولأسرة الفقید الكریمة سائلا المولى عز وجل لهم الأجر الجزیل والصبر الجمیل. مبتهلا للباری تعالى أن یتغمده بواسع رحمته وأن یرفع درجته.
۲۸ صفر المظفّر ۱۴۴۱
لطف الله الصافی