سماحة آیت الله العظمی الصافی الکلبایکانی:
تعطش العالم لمعرفة الإسلام/داعش لیس لهم علاقة بالإسلام
التقی سماحة المرجع الدینی آیة الله العظمی الصافی الکلبایکانی مدظله الوارف فی منزله مجموعة من المبلّغین فی البلاد الأوربیه.
فی بدایة اللقاء عرضوا نشاطاتهم و برامجهم فی تلك البلاد و نقلوا وجهةنظرهم عن المسلمین فی تلك المناطق و شكّر سماحته المشاركین و سعد بزیارتهم و أمّل ان یكونوا تحت ظلّ الامام المهدی عجّل الله تعالی فرجه الشریف.
و اشار المرجع الدینی الى أهمیة الاعلان و ایصال رسالة الاسلام الى العالم و أضاف قائلاً: مسألة التبلیغ مسألة مهمّة جدّاً وهی أمانه فی أعناقنا و یجب أن توضع قاعدة علمیة و قویة للتعالیم و التبلیغ للأحکام و العقائد الاسلامیة؛ یجب أن نلفت انتباه العالم الى تعالیم اهل البیت فی مختلف البلدان.
و استمرّ سماحته مشیراً الى جهود استاذه الفذّ آیت الله العظمی البروجردی و قال: كان سماحته یأمل أن یرسل المبلّغین الى جمیع انحاء العالم و خصوصاً البلاد الغربیة و كان یوصی المسلمین ان یوصلوا رسالة الاسلام بالمنطق و الأخلاق الحسنة و الکلمة الطیّبة.
و أفاد سماحته من جانب من حدیثه قائلاً: إن احدى المهامّ هی الأخلاق الاسلامیة و یجب أن تبث الی العالم بطریقة صحیحة و تبیان سدید.
ألا إنّه مع الأسف الشّدید داعش و التکفیریون الذین شوهوا صورة الاسلام الرحیمة و هم فی الحقیقة لیس لهم علاقة بالإسلام، و لکن اذا عرف اهل العالم أن دین الاسلام دین العطف و المحبّة سوف یصبح النّاس فی جمیع انحاء العالم متعطّشین الى معرفة الاسلام الحقیقی.
و أشار آیة الله العظمی الصافی فی النهایة الى تقدیره و شكره الخاصّ الى کلّ من یقوم بنشر رسالة الاسلام و رجا سماحته أن یكون مع هولاء المبلّغین و قال: إنّ فی هذا العمل اجراً عظیما. اسأل المولی القدیر أن یوفّقکم فی هذا الطریق و یجعلکم موفقین مقبولین من قبل الإمام الحجة علیه الصلوة و السلام.