جمعه: 7/ارد/1403 (الجمعة: 17/شوال/1445)

بسم الله الرّحمن الرّحیم

مَن لهذا العالم الملیء بالفساد والفواصل والفوارق والمظالم؟

مَن لدفع هذه الأسالیب الإلحادیة الّتی هوت بالإنسانیة فی أسفل دركات الحیوانیة؟

مَن لهذه التجهیزات الحربیة الّتی یُنفَق علیها من أموال الفقراء والبائسین فی الدقیقة الواحدة أكثر من ( 4/3 ) ملیون دولار (750) ألف دولار، وفی السنة ( 400) ألف ملیون دولار، وهذا الرقم یساوی ما ینفق على الصحّة العامّة مرّتین ونصف؟([1])

وإحصائیة اُخرى تقول: بلغت النفقات العسكریة فی العالم (3500) ملیار فرانك فرنسی، وهذا المبلغ یكفی لتجهیز ( 35 ) ملیون فراش لعلاج المرضى، وبناء ( 50 ) ملیون مسكن، وملیون كیلومتر من الطرق الحدیثة، وألف مدینة تتّسع الواحدة لـ ( 200 ) ألف ساكن.([2])

 

وإحصائیة ثالثة تقول: لقد باعت الولایات المتّحدة فی عام (1973 و 1974) من الأسلحة ما قیمته ( 83 ) ملیار دولار، والاتحّاد السوفیاتی ما قیمته (55) ملیار دولار، وفرنسا ما قیمته (33) ملیاراً من الدولارات، وبریطانیا (13) ملیاراً ([3])والولایات المتّحدة تنفق على تسلیح كلّ جندیّ (60) مرّة أكثر ممّا تُنفِق على تعلیم كلّ تلمیذ.([4])

وأیضاً هذه الولایات المتّحدة الأمریكیة تُنفِق من أوّل اُوكتبر (1978) ولمدّة اثنی عشـر شهراً فی غضون سنة ما یبلغ ملیارین وتسعمائة وسبعة وسبعین ملیون دولار لصـرفها على الموادّ اللازمة لتولید القنبلة النیترونیة([5])، وذلك ما یساوی مبلغ خمسة آلاف وسبعمائة وسبعة وستّین دولاراً تقریباً فی كلّ دقیقة من دقائق هذه المدّة.

مَن لهذه القنابل الذرّیة، والهیدروجنیة، والنیترونیة الّتی تدمّر البلاد الكبیرة، والممالك العظیمة، وتقضی على المدنیات، وتهدّم كیان الإنسانیة، فكُرة واحدة فی حجم البرتقالة الكبیرة من مادّة البلوتونیوم الّتی تنتجها المفاعلات الذرّیة الغربیّة قادرة على قتل ملیار إنسان؟([6])

 

مَن لدحض هذه الشبهات الّتی أشغلت أفكار شبابنا وشابّاتنا، وفتیاننا وفتیاتنا؟

مَن لإزالة هذا الخوف والاضطراب والعناء الّذی استولى على جمیع البریّة؟

مَن لهذه النعرات الطائفیة والقومیة والدعایات الممزِّقة؟

مَن لهذه الحكومات المستبدّة الّتی استعبدت الأقوام والأفراد، وازدادت دیكتاتوریّتها واستضعافها على استبداد الأكاسرة، والقیاصرة؟

مَن لهذه القوانین الكافرة المستوردة من الشرق والغرب؟

مَن لإنقاذ البشـریة من هذه المهالك والمساقط الّتی جاءت بها مذاهب ونظریّات الشرق والغرب، ودعاة الشرك والإلحاد؟

مَن لهذه الأفلام السینمائیة والتلفزیونیة الّتی تهبط بالمجتمع إلى مهاوی الشهوات، ورذائل الأخلاق؟

مَن لإلغاء هذه الحكومات الإقلیمیة والإمبریالیة والماركسیة، وإعلان تأسیس حكومة الله العالمیة العادلة على الأرض؟

مَن ذا الّذی یقوم بإذن الله بإزالة هذه الخلاعة والدعارة الّتی شملت البلاد؟

مَن الّذی یحارب هذه الجاهلیات الّتی هی أخطر وأضرّ لمفاهیم

 

الإنسانیة الصحیحة من الجاهلیات الاُولى؟

مَن هو الّذی یُحیی العدل والإنصاف، ویُمیت الجور والإعتساف؟

مَن هو الّذی یردّ الغیرة إلى الرجال، والحیاء والشخصیة والعِفّة إلى النساء، ویُزیل عنهنّ عار السفور والخروج إلى الأسواق والأندیة، كاشفات عاریات، فأحسنهنّ حالاً الأجیرة فی المراقص والملاهی؟

مَن الّذی یرفع الله به المستضعفین، ویؤمّن به الخائفین، وینجّی به الصالحین، ویضع به المستكبرین، ویجتثّ به اُصول الظالمین؟

مَن هو المصلح الّذی بشّر الله به الاُمم بلسان أنبیائه، وما أوحى إلیهم فی كتبه وصحفه؟

مَن الموعود الّذی یملأ الله به الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلِئت ظلماً وجوراً؟

مَن الّذی یحقّق الله على یده الأمن والأمان، ویمحو به الظلم والعدوان، ویفتح الله على یدیه مشارق الأرض ومغاربها؟

مَن هو الّذی یجمع الكَلِم على التقوى، ویرفع لواء القسط فی الدنیا؟

مَن الّذی یثور على الظالمین ویُبیدهم، ویهدم قصورهم ودیارهم، ویحطِّم آثارهم؟

 

مَن الّذی یُحیی الله به الأرض بعد موتها؟

فمتى یقوم بأمر الله القائم الّذی لـمّا قرأ دِعبل قصیدته التائیة المشهورة على الرضا­× فذكّره بقوله:

خُرُوجُ إِمَامٍ لَا مُحَالَةَ خَارِجٌ       یَقوُمُ عَلَى اسْمِ اللهِ وَالْبَرَكَاتِ([7])

وضع الرضا­× یده على رأسه، وتواضع قائماً ودعا له بالفرج، وقال:

«اَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ»؟([8])

وإلى متى یبقى فی حجاب الغیبة، فقد ظهر كثیر من علائم ظهوره وقیامه وعضّنا البلاء؟ فمتى یظهر؟

فها هی الفتن شملت الآفاق، والجور قد عمَّ البلاد، وتُرِك الأمر بالمعروف والنهی عن المنكر، وصار المنكر معروفاً والمعروف منكراً، وخرجت النساء كاشفات عاریات متبرّجات، خارجات من الدین، داخلات فی الفتن، مائلات إلى الشهوات، مستحلّات للمحرّمات([9])، لم

 

یبقَ من القرآن إلّا الاسم، یُسمَّون به وهم أبعد الناس عنه.

وها هی الصلاة قد اُمیتت، والأمانة قد ضُیّعت، والخمر یباع ویشرب علانیة، وأهل الباطل قد استعلوا على أهل الحقّ، والأموال الكثیرة تصـرف فی معصیة الله، وتنفق فی سخطه، والولاة یقرِّبون أهل الكفر، ویبعِّدون أهل الخیر، والحدود قد عُطِّلت، والسلطان یُذِلّ المؤمن للكافر، والرجل یتكلّم بشـیء من الحقّ، ویأمر بالمعروف وینهى عن المنكر فیقوم إلیه من ینصحه فی نفسه، ویقول: هذا عنك موضوع، وظهر الاستخفاف بالوالدین، وكثر الطلاق، والنساء قد دخلن فیما لا ینبغی لهنّ دخوله، والقضاة یقضون بغیر ما أنزل الله، واستُحِلّ الرِبا لا یُرى به بأس، والرجال تشبّهوا بالنساء والنساء تشبّهن بالرجال، وكثر أولاد الزنا، وظهرت القَینات والمعازف، وتداعت علینا الاُمم، كما تداعت الأكلة على القصاع؛ لكراهیتنا الموت وحبّنا للدنیا، وركبت ذوات الفروج السروج، وتغنَّوا بالقرآن، وتعلّموه لغیر الله، واتّخذوه مزامیر، وهدر فنیق الباطل بعد كظوم، وتواخى الناس على الفجور، یمسی الرجل مؤمناً ویصبح كافراً، تحزن ذوات الأولاد وتفرح العواقر و ... و ... و.([10])

 

فمتى تشرق شمس الإقبال والسعادة من مشـرق بیت الوحی والرسالة والولایة؟

سبحان اللّٰـهِ ولا حولَ ولا قوّة إلّا بالله، ما أطول هذا العناء وأبعد هذا الرجاء! كما أخبرنا به مولانا أمیر المؤمنین×.([11])

فالله أكبر الّذی جعل مع كلّ عُسر یُسـراً، ولكلّ ضیق رخاء، ولكلِّ فتنة مخرجاً، ولكلِّ شدّة فَرَجاً.

فلا تیأسوا یا إخوانی! من رَوح الله، ﴿إِنَّهُ  لَا  یَیْأَسُ  مِنْ  رَوْحِ  اللّٰه  إِلَّا الْقَوْمُ  الْكَافِرُونَ .([12])

ولا تحسبوا قوّة الظالمین وسلطة الكافرین شیئاً؛ فإنّهم على شفا حفرة الهلاك والدّمار، وعن قریب یزول ملكهم، ویبور سعیهم.

وإن أمعنت النظر یا أخی فی كتاب ربّك ـ القرآن الكریم ـ وفی الأحادیث المرویّة عن نبیّك والأئمّة الطیّبین من عترته^ زاد رجاؤك بالمستقبل الزاهر، وبَعُدَ عنك الیأس والكسل، ولبعثك النشاط والأمل إلى السعی والعمل، ولأدّیت واجبك من الأمر بالمعروف والنهی عن المنكر، ولعرفت مسؤولیّاتك وما أنت مسؤول عنه قِبالَ دینك وكتاب

 

دینك وأحكامه، ولعرفت أنّ الّذی خلق العباد لا یهملهم سُدًى، ولا یتركهم فی تیّار هذه الخسارات والمهالك، وأنّ الأرض لا تخلو من قائم لله بحجّة إمّا ظاهراً مشهوراً، أو خائفاً مغموراً.([13])

وتعرف أنّ البشـریة لیست محكوماً علیها بالبؤس والشقاء والظلم، وأنّ الأرض لله یُورثها من یشاء من عباده، والعاقبة للمتّقین.([14])

كما تعرف أیضاً أنّ نهایة المطاف لیس إلّا النور، وإلّا العلم والمعرفة، وإلّا العدل والأمان.

وتعرف أنّ العالم یسیر نحو الكمال، ولا یرجع القهقرى وإلى الوراء، وأنّ الظلم والاستكبار والاستثمار والاستضعاف لابدّ وأن ینتهی، ومحكوم بالزوال والانقراض، وأنّ النّصر مع جنود الحقّ وأنصار العدل ودعاة الخیر والثائرین على الظلم والاستبداد، وأنّ حزب الله هم الغالبون.

كما تعرف أنّ العالم سیتخلّص من هذه الحكومات المتشعّبة المتفرّقة، الّتی تأسّست لاستعباد الناس بعضهم بعضاً، وستوحّد الحكومات،

 

وتسقط هذه الرایات والأعلام، ویُنشَر لواء واحد باسم الله، لواء الحقّ، لواء التوحید، لواء رسالة الإسلام.

كما تعرف، وتتیقّن أنّ المبشّر به فی لسان الأنبیاء والكتب السماویة، والقرآن الكریم والسنّة النبویة، والأحادیث المرویّة عن العترة الطاهرة، والآثار المخرّجة عن الصحابة هو ابن الإمام الحسن العسكریّ بن علیّ بن محمد بن علیّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن علیّ بن الحسین بن علیّ بن أبی طالب^، وهو الإمام الثانی عشر، والعدل المشتَهَر، وصاحب الزمان أرواح العالمین له الفداء.

فالله لا یُخلِفُ الْمِیعَادَ، وهو أصدق القائلین، حیث یقول:

﴿وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِی الْأَرْضِ وَنُرِی فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَا كَانُوا یَحْذَرُونَ .([15])

وقال تعالى جَدُّه:

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُم فِی الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ

 

وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضَى لَهُمْ وَلَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لَا یُشْرِكُونَ بِی شَیْئاً .([16])

وقال عزّ اسمه:

﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِینَ آمَنُوا فِی الْـحَیَاةِ الدُّنْیَا وَیَوْمَ یَقُومُ الْأَشْهَادُ.([17])

وقال تبارك وتعالى:

﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِینَ  * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ *فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِینٍ.([18])

وقال رسوله الصادق المصدّق’:

«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُمْلَأَ الْأَرْضُ ظُلْماً وَجَوراً وَعُدْوَاناً، ثُمَّ یَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی مَنْ یَمْلَأُهَا قِسْطاً وَعَدْلًا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَعُدْوَاناً».([19])

 

وقال’: «لَوْ لَمْ یَبْقَ مِنَ الدُّنْیَا إِلَّا یَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْیَوْمَ، حَتَّى یَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی یُظْهِرُ الإِسْلَامَ وَلَا یُخْلِفُ وَعْدَهُ، وَهُوَ عَلَى وَعْدِهِ قَدیرٌ».([20])

وقال’: «لَوْ لَمْ یَبْقَ مِنَ الدُّنْیَا إِلَّا یَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلكَ الْیَوْمَ، حَتَّى یَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ اُمَّتِی یُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِی، وَكُنْیَتُهُ كُنْیَتِی، یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً».([21])

وقال’: «أَبْشِرُوا بِالْمَهْدِیِّ ـ قَالَهَا ثَلَاثاً ـ یَخْرُجُ عَلَى حِینِ اخْتِلَافٍ مِنَ النَّاسِ، وَزِلْزَالٍ شَدِیدٍ، یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، یَمْلَأُ قُلُوبَ عِبَادِهِ عِبَادَةً وَیَسَعُهُمْ عَدْلُهُ‏».([22])

وقال’: «اَلْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِی اثْنَا عَشَـرَ، أَوَّلُهُمْ أَنْتَ یَا عَلِیُّ، وَآخِرُهُمُ الْقَائِمُ الَّذِی یَفْتَحُ اللهُ­ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى یَدَیْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا».([23])

 

وقال’ فی حدیث أبی سعید الخدری: «اَلْأَئِمَّةُ بَعْدِی اثْنَا عَشَـرَ، تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْـحُسَیْنِ وَالتَّاسِعُ قَائِمُهُمْ فَطُوبَى لِـمَنْ أَحَبَّهُمْ‏».([24])

وقال’: «إِنَّ عَلِیّاً إِمَامُ أُمَّتِی مِنْ بَعْدِی، وَمِنْ وُلْدِهِ الْقَائِمُ الْـمُنْتَظَرُ الَّذِی إذا ظَهَرَ یَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْـحَقِّ بَشِیراً وَنَذِیراً إِنَّ الثَّابِتِینَ عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامتِهِ فی زَمَانِ غَیْبَتِهِ لَأَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِیتِ الْأَحْمَرِ».

فقام إلیه جابر بن عبد الله الأنصاری فقال: یا رسول الله، لولدك القائم غیبة؟

قال: «إِی وَرَبِّی وَلِیُمَحِّصَ الَّذِینَ آمَنُوا، وَیَمْحَقَ الْكافِرِینَ‏،  یَا جَابِرُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اللّٰـهِ، وَسِرٌّ مِنْ سِرِّ اللّٰـهِ، مَطْوِیٌّ عَنْ عِبَادِ اللّٰـهِ، وَإِیَّاكَ وَالشَّكَّ فِیهِ؛ فَإِنَّ الشَّكَّ فِی أَمْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُفْرٌ».([25])

وقال’: «وَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ، إِنَّ مَهْدِیَّ هَذِهِ‏ الْأُمَّةِ

 

الَّذِی‏ یُصَلِّی‏ عِیسَى خَلْفَهُ مِنَّا»، ثُمَّ ضَرَبَ‏ یَدَهُ عَلَی مَنْكِبِ الْـحُسَیْنِ×، وَقَالَ: «مِنْ هَذَا، مِنْ هَذا».([26])

وقال أمیر المؤمنین×: «تَنْقَضُّ الْفِتَنُ حَتَّى لَا یَقُولَ أَحَدٌ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا یُقَالَ (اَللهُ اَللهُ) ثُمَّ ضَرَبَ یَعْسُوبُ الدّینِ بِذَنَبِهِ، ثُمَّ یَبْعَثُ اللهُ قَوْماً كَقَزَعِ الْـخَریفِ، وَإِنِّی لَأَعْرِفُ اسْمَ أَمیرِهِمْ وَمُنَاخَ رِكَابِهِمْ».([27])

وقال×: «إِنَّ ابْنِی هَذَا ­ یَعنِی الْـحُسَیْنَ ­ السَّیِّدُ، كَمَا سَمَّاهُ رَسُولُ‏ اللّٰـهِ وَسَیَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ رَجُلٌ بِاسْمِ نَبِیِّكُمْ یَخْرُجُ‏ عَلَى حِینِ‏ غَفْلَةٍ مِنَ‏ النَّاسِ‏ وَإِمَاتَةِ الْـحَقِّ وَإِظْهَارِ الْـجَوْرِ وَیَفْرَحُ لِـخُرُوجِهِ‏ أَهْلُ السَّمَاءِ وَسُكَّانُهَا...» ـ إلی أن قال: ـ «یَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً».([28])

وقال­× فی بعض خطبه: «وَلِیَكوُنَنَّ مَنْ یَخْلُفُنِی فی أَهْلِ بَیْتِی رَجُلٌ یَأْمُرُ بِأَمْرِ اللّٰـهِ، قَوِیٌّ یَحْكُمُ بِحُكْمِ

 

اللّٰـهِ، وَذَلِكَ بَعْدَ زَمَانٍ مُكْلَحٍ مُفْضَحٍ یَشْتَدُّ فیهِ الْبَلَاءُ، وَیَنْقَطِعُ فِیهِ الرَّجَاءُ وَیُقْبَلُ فیهِ الرَّشَاءُ ...» الخطبة.([29])

وقال­× فی خطبة أُخرى: «فَنَحْنُ أَنْوَارُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَسُفُنُ النَّجَاةِ وَفِینَا مَكْنُونُ الْعِلْمِ وَإِلَیْنَا مَصِیرُ الْاُمُورِ وَبِمَهْدِیِّنَا تُقْطَعُ الْـحُجَجُ فَهُوَ خَاتِمُ الْأَئِمَّةِ، وَمُنْقِذُ الْاُمَّةِ».([30])

وقال الإمام السبط الأكبر الحسن المجتبى محدّثاً عن أبیه أمیر المؤمنین÷ أنّه قال:

«قال رسول الله’: لَا تَذْهَبُ الدُّنْیَا حَتَّى یَقُومَ بِأَمْرِ اُمَّتی رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الْـحُسَیْنِ یَمْلَأُ الدُّنیَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً».([31])

وقال سیّد أهل الإباء وأبو الشهداء، أبو عبد الله الحسین×:

 

«مِنَّا اثْنَا عَشَـرَ  أَوَّلُـهُمْ أَمِیرُ الْـمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ، وَآخِرُهُمُ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِی، وَهُوَ الْقَائِمُ بِالْـحَقِّ یُحْیِی اللهُ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَیُظْهِرُ بِهِ دِینَ الْـحَقِّ عَلَى الدِّینِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْـمُشْرِكُونَ، لَهُ غَیْبَةٌ یَرْتَدُّ فِیهَا قَوْمٌ، وَیَثْبُتُ عَلَى الدِّینِ فِیهَا آخَرُونَ، فَیُؤْذَوْنَ وَیُقَالُ لَهُمْ: ﴿مَتى هَذَا الْوَعدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِین([32]) أَمَا إِنَّ الصَّابِرِینَ فِی غَیْبَتِهِ عَلَى الْأَذَى وَالتَّكْذِیبِ بِمَنْزِلَةِ الْـمُجَاهِدِینَ بِالسَّیْفِ بَیْنَ یَدَیْ رَسُولِ اللّٰـهِ |».([33])

وقال الإمام زین العابدین علیّ بن الحسین÷ فی حدیث رواه عنه أبو خالد:

«تَمْتَدُّ الْغَیْبَةُ بِوَلیِّ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الثَّانِی عَشَـرَ مِنْ أَوْصِیَاءِ رَسُولِ الله­|  وَالْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ، یَا أَبَا خَالِدٍ! إِنَّ أَهْلَ زَمَانِ غَیْبَتِهِ، الْقَائِلِینَ بِإِمَامَتِهِ وَالْـمُنْتَظِرِینَ لِظُهُورِهِ أَفْضَلُ مِنْ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ لِأَنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَعْطَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ وَالْأَفْهَامِ مَا صَارَتْ بِهِ الْغَیْبَةُ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْـمُشَاهَدَةِ وَجَعَلَهُمْ فِی ذَلِكَ الزَّمَانِ

 

بِمَنْزِلَةِ الْـمُجَاهِدِینَ بَیْنَ یَدَیْ رَسُولِ الله بِالسَّیْفِ، أُولَئِكَ الْـمُخْلَصُونَ حَقّاً وَشِیعَتُنَا صِدْقاً، وَالدُّعَاةُ إِلَى دِینِ الله عَزَّ وَجَلَّ سِرّاً وَجَهْراً وَقَالَ: انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنْ أَفْضَلِ (أَعْظَمِ) الْعَمَلِ».([34])

وقال الإمام أبو جعفر محمد الباقر­× فی حدیث:

«إِنَّ قَائِمَنَا هُوَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْـحُسَیْنِ­× لِأَنَّ الْأَئِمَّةَ بَعْدَ رَسُولِ اللّٰـهِ| اثْنَا عَشَـرَ، الثَّانِی عَشَـرَ هُوَ الْقَائِمُ×».([35])

وقال الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق÷:

«إِنَّ الْغَیْبَةَ سَتَقَعُ بِالسَّادِسِ مِنْ وُلْدِی وَهُوَ الثَّانِی عَشَـرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْـهُدَاةِ بَعْدَ رَسُولِ الله|، أَوَّلُـهُمْ أَمِیرُ الْـمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَآخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْـحَقِّ، بَقِیَّةُ اللّٰـهِ فِی الْأَرْضِ وَصَاحِبُ الزَّمَانِ‏...» الحدیث.([36])

وقال­× فی حدیث آخر:

 

«هُوَ الْـخَامِسُ‏ مِنْ‏ وُلْدِ ابْنِی‏ مُوسَى، ذَلِكَ ابْنُ سَیِّدَةِ الْإِمَاءِ، یَغِیبُ غَیْبَةً یَرْتَابُ فِیهَا الْـمُبْطِلُونَ، ثُمَّ یُظْهِرُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَیَفْتَحُ اللهُ عَلَى یَدِهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا وَیَنْزِلُ رُوحُ اللّٰـهِ عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ‘ فَیُصَلِّی خَلْفَهُ، فَتَشْرُقُ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا، وَلَا تَبْقَى فِی الْأَرْضِ قَطْعَةٌ عُبِدَ فِیهَا غَیْرُ اللّٰـهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا عُبِدَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِیهَا، وَیَكُونُ‏ الدِّینُ لِلّٰـهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ».([37])

وقال الإمام أبو إبراهیم، موسى بن جعفر الكاظم÷ فی حدیث:

«اَلْقَائِمُ‏ الَّذِی‏ یُطَهِّرُ الْأَرْضَ‏ مِنْ أَعْدَاءِ اللهِ، وَیَمْلَأُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً، هُوَ الْـخَامِسُ مِنْ وُلْدِی، لَهُ غَیْبَةٌ یَطُولُ أَمَدُهَا خَوْفاً عَلَى نَفْسِهِ یَرْتَدُّ فِیهَا أَقْوَامٌ، وَیَثْبُتُ فِیهَا آخَرُونَ»، ثُمَّ قَالَ×: «طُوبَى لِشِیعَتِنَا الْـمُتَمَسِّكِینَ بِحَبْلِناَ فِی غَیْبَةِ قَائِمِنَا الثَّابِتِینَ‏ عَلَى مُوَالَاتِنَا، وَالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِنَا أُولَئِكَ مِنَّا وَنَحْنُ مِنْهُمْ...» الحدیث.([38])

 

وقال الإمام أبو الحسن علیّ بن موسى الرضا÷ فی حدیث:

«إِنَّ الْإِمَامَ بَعْدِی ابْنِی مُحَمَّدٌ، وَبَعْدَ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ عَلِیٌّ، وَبَعْدَ عَلِیٍّ ابْنُهُ الْـحَسَنُ وَبَعْدَ الْـحَسَنِ ابْنُهُ الْـحُجَّةُ الْقَائِمُ، وَهُوَ المُنْتَظَرُ فِی غَیْبَتِهِ الْـمُطَاعُ فِی ظُهُورِهِ، فَیَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً».([39])

وقال الإمام أبو جعفر محمد بن علیٍّ الجواد÷:

«إِنَّ الْقَائِمَ مِنَّا هُوَ الْـمَهْدِیُّ الَّذِی یَجِبُ أَنْ یُنْتَظَرَ فِی غَیْبَتِهِ، وَیُطَاعَ فِی ظُهُورِهِ، وَهُوَ الثَّالِثُ مِنْ وُلْدِی، وَالَّذِی بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ، وَخَصَّنَا بِالْإِمَامَةِ إِنَّهُ لَوْ لَمْ یَبْقَ مِنَ الدُّنْیَا إِلَّا یَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْیَوْمَ حَتَّى یَخْرُجَ فِیهِ فَیَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً» ـ إِلَی أَنْ قَالَ ×: ـ  «أَفْضَلُ أَعْمَالِ شِیعَتِنَا انْتِظَارُ الْفَرَجِ».([40])

وقال الإمام أبو الحسن علیّ بن محمد الهادی÷:

 

«اَلْإِمَامُ بَعْدِی الْـحَسَنُ ابْنِی، وَبَعْدَ الْـحَسَنِ ابْنُهُ الْقَائِمُ الَّذِی یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً».([41])

وقال الإمام أبو محمد الحسن بن علیّ العسكریّ÷:

«أَمَا إِنَّ لِوَلَدی غَیْبَةً یَرْتَابُ فیهَا النَّاسُ، إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللهُ».([42])

وقال فی حدیث آخر:

«أَمَا إِنَّ‏ لَهُ‏ غَیْبَةً یُحَارُ فِیهَا الْـجَاهِلُونَ، وَیَهْلِكُ فِیهَا الْـمُبْطِلُونَ، وَیَكْذِبُ فِیهَا الْوَقَّاتُونَ، ثُمَّ یَخْرُجُ فَكَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى أَعْلَامٍ بِیضٍ یَخْفِقُ فَوْقَ رَأْسِهِ بِنَجَفِ الْكُوفَةِ».([43])

ومما وجد بخطه×:

«أَعُوذُ بِالله مِنْ‏ قَوْمٍ‏ حَذَفُوا مُحْكَمَاتِ الْكِتَابِ، وَنَسُوا اللهَ رَبَّ الْأَرْبَابِ وَالنَّبِیَّ وَسَاقِیَ الْكَوْثَرِ فِی مَوَاطِنِ‏

 

الْحِسَابِ وَلَظَى وَالطَّامَّةَ الْكُبْرَى وَنَعِیمَ یَوْمَ ­المَـآبِ، فَنَحْنُ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ وَفِینَا النُّبُوَّةُ وَالْإِمَامَةُ وَالْكَرَمُ، وَنَحْنُ مَنَارُ الْهُدَى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَى، وَالْأَنْبِیَاءُ كَانُوا یَغْتَرِفونَ مِنْ أَنْوَارِنَا، وَیَقْتَفُونَ آثَارَنَا وَسَیُظْهِرُ اللهُ مَهْدِیَّنَا عَلَى الْـخَلْقِ، وَالسَّیْفَ الْمَسْلُولَ لِإِظْهَارِ الْـحَقِّ، وَهَذَا بِخَطِّ الْـحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْـحُسَیْنِ بْنَ عَلِیٍّ بنِ أَبی طَالِبٍ^».([44])

هذا غیض من فیض، وقطر من بحر، وقلیل من كثیر، ومن سَبَر غور كتب الأحادیث والجوامع المعتمدة یعرف أنّ النبیّ والأئمّة من أهل بیته^ بشّـروا الناس بظهور المهدیّ­× فی البشائر المؤكَّدة الصـریحة المتواترة، وأنّ ذلك كان عقیدة السلف من عصـر النبیّ’ والصحابة، وقام اتّفاق المسلمین علیه، ولا اعتناء بمناقشة البعض فی بعض الخصوصیّات والصفات؛ لقلّة مصادره، أو لبعض الأغراض الفاسدة، والدعایات الباطلة، بعد ما ورد فیه من الأحادیث المعیِّنة لشخصه وصفاته ونسبه.

 

وقد أخرج محدّثو الفریقین من أرباب الجوامع والكتب هذه الأحادیث عن جمع من الصحابة، مثل:

1. أمیر المؤمنین علیّ×.

2. وسیّدة نساء العالمین فاطمة الزهراء‘.

3. والإمام الحسن المجتبى×.

4. والإمام الحسین سیّد الشهداء×.

5.  واُمّ سلمة.

6.  وعائشة.

7.  وعبد الله بن مسعود.

8.  وعبد الله بن عبّاس.

9.  وعبد الله بن عمر.

10. وعبد الله بن عمرو.

11.  وسلمان.

12.  وأبی أیّوب الأنصاری.

13.  وأبی علیّ الهلالی.

14.  وجابر بن عبد الله الأنصاری.

 

15.  وجابر بن سمرة.

16.  وثوبان.

17.  وأبی سعید الخدری.

18.  وعبد الرحمان بن عوف.

19.  وأبی سلمى.

20.  وأبی هریرة.

21.  وأنس بن مالك.

22.  وعوف بن مالك.

23.  وحذیفة بن الیمان.

24.  وأبی لیلى الأنصاری.

25.  وجابر بن ماجد الصدفی.

26.  وعَدِیّ بن حاتم.

27.  وطلحة بن عبید الله.

28.  وقرّة بن أیاس المزنی.

29.  وعبد الله بن الحارث.

30.  وأبی اُمامة.

 

31.  وعمرو بن العاص.

32.  وعمّار بن یاسر.

33.  وأبی الطفیل.

34.  واُوَیس الثقفی.

كلّ هؤلاء من أصحاب رسول الله’ ممّن ظفرنا بأحادیثهم المبشّـرة بالمهدیّ×، وأمّا أسماء أصحاب أمیر المؤمنین وسائر الأئمّة^ والتابعین وتابعی التابعین وغیرهم فأكثر من أن تحصى.

ولا یخفى علیك أنّ أكابر أهل السنّة من حُفّاظهم ومحدّثیهم قد خرّجوا طوائف كثیرة من هذه الأحادیث فی مسانیدهم وسننهم، وصحاحهم وجوامعهم، فقلّما یوجد كتاب حدیث لم تكن فیه روایة أو أثر فی المهدیّ×، فإلیك أسماء بعض كتبهم:

1.  مسند أحمد.

2.  السنن، للترمذی.

3.  كنز العمّال، لعلیّ المتّقی الهندیّ المكّی.

4.  منتخب كنز العمّال، له أیضاً.

5. سنن أبی داود.

 

6.  سنن ابن ماجة.

7.  صحیح مسلم.

8.  صحیح البخاری.

9.  ینابیع المودّة، للقندوزی.

10.  مودّة القربى، للسیّد علیّ الهمدانی.

11.  فرائد السمطین، للحموئیّ الشافعی.

12. المناقب، للخوارزمی.

13.  المقتل، له أیضاً.

14.  الأربعین، للحافظ ابن أبی الفوارس.

15.  مصابیح السنّة، للبغوی.

16.  التاج الجامع للاُصول، للشیخ منصور علیّ ناصف.

17.  الصواعق المحرقة، لابن حجر الهیتمی.

18. جواهر العقدین، للسمهودی.

19.  السنن الکبری، للبیهقی.

20.  الجامع الصغیر، للسیوطی.

21.  تیسیر الوصول، لابن الدیبع الشیبانی.

 

22.  جامع الاُصول، لابن الأثیر.

23.  المستدرك، للحاكم.

24.  المعجم الكبیر.

25.  والأوسط.

26.  والصغیر، للطبرانی.

27.  الدرّ المنثور، للسیوطی.

28.  نور الأبصار، للشبلنجی.

29  إسعاف الراغبین، للصبَّان.

30. مطالب السؤول، لمحمد بن طلحة الشافعی.

31.  تاریخ أصبهان، لابن مندة.

32.  حلیة الأولیاء، للحافظ أبی نعیم الأصبهانی.

33.  تاریخ أصبهان، له أیضاً.

34.  تفسیر الثعلبی.

35.  العرائس، للثعلبی أیضاً.

36.  فردوس الأخبار، للدیلمی.

37.  ذخائر العقبى، لمحبّ الدین الطبری.

 

38.  تذكرة الخواصّ، لسبط ابن الجوزی.

39.  فوائد الأخبار، لأبی بكر الإسكاف.

40.  شرح نهج البلاغة، لابن أبی الحدید.

41.  الغرائب، للنیسابوری.

42.  التفسیر الکبیر، للفخر الرازی.

43.  نظرة عابرة، للكوثری.

44. البیان والتبیین، للجاحظ.

45.  الفتن، لنعیم التابعی.

46. العوالی، لابن حاتم.

47.  تلخیص الخطیب.

48.  بدائع الزهور، لمحمد بن أحمد الحنفی.

49.  الفصول المهمّة، لابن الصبّاغ المالكی.

50.  تاریخ مدینة دمشق، لابن عساكر.

51.  السیرة الحلبیة، لعلیّ بن برهان الدین الحلبی.

52.  السنن، لأبی عمرو الدانی.

53.  السنن، للنسائی.

 

54.  الجمع بین الصحیحین، للعبدری.

55.  فضائل الصحابة، للقرطبی.

56.  تهذیب الآثار، للطبری.

57.  المتَّفق والمفتَرَق، للخطیب.

58.  تاریخ ابن الجوزی.

59.  الملاحم، لابن المنادی.

60.  الفوائد، لأبی نعیم.

61.  اُسد الغابة، لابن الأثیر الجزری.

62.  الإعلام بحكم عیسى×، للسیوطی.

63.  الفتن، لأبی یحیى.

64.  كنوز الحقائق، للمناوی.

65.  الفتن، للسلیلی.

66.  عقیدة أهل الإسلام، للغماری.

67.  صحیح ابن حبّان.

68.  مسند الرویانی.

69.  المناقب، لابن المغازلی.

 

70.  مقاتل الطالبیّین، لأبی الفرج الأصبهانی.([45])

71.  الإتحاف بحبّ الأشراف، للشبراوی الشافعی.

72.  غایة المأمول، للشیخ منصور علی ناصف.

73.  شرح سیرة الرسول، لعبد الرحمان الحنفی السهیلی.

74.  غریب الحدیث، لابن قتیبة.

75.  سنن أبی عمرو المقری.

76.  التذكرة، لعبدالوهّاب الشعرانی.

77.  الإشاعة، للبرزنجی المدنی.

78.  الإذاعة، للسیّد محمد صدیق حسن.

79.  الاستیعاب، لابن عبد البرّ.

80.  مسند أبی عوانة.

81.  مجمع الزوائد، للهیثمی.

82.  لوامع الأنوار البهیّة، للسفارینی الحنبلی.

83.  حجج الكرامة، للسیّد محمد صدیق.

 

84.  إبراز الوهم المكنون، له أیضاً.

85.  مسند أبی یعلى.

86.  الإفراد، للدارقطنی.

87.  المصنَّف، للبیهقی.

88.  الحربیّات، لأبی الحسن الحربی.

89. النظم المتناثر من الحدیث المتواتر، لمحمد بن جعفر الكتانی.

90.  التصـریح بما تواتر فی نزول المسیح، للشیخ محمد أنور الكشمیری.

91.  إقامة البرهان، للغماری.

92.  المنار، لابن القیّم.

93.  معجم البلدان، لیاقوت الحموی.

94.  مقالید الكنوز، لأحمد محمد شاكر.

95.  شرح الدیوان، للمیبدی.

96.  مشكاة المصابیح، للخطیب التبریزی.

97.  مناقب الشافعی، لمحمد بن حسن الأسنوی.

98.  مسند البزّار.

99.  دلائل النبوّة، للبیهقی.

 

100.  جمع الجوامع، للسیوطی.

101.  تلخیص المستدرك، للذهبی.

102.  الفتوح، لابن أعثم الكوفی.

103.  لوامع العقول، للكمشخانوی.

104.  تلخیص المتشابه، للخطیب.

105.  شرح ورد السحر، لأبی عبد السلام عمر الشبراوی.

106.  الهدیّة الندیّة، للسیّد مصطفى البكری.

107.  شواهد التنزیل، للحاكم الحسكانی.

108.  روح المعانی، للآلوسی.

109.  لسان المیزان، لابن حجر.

110أرجح المطالب، للشیخ عبد الله الآمرتسری الهندیّ الحنفیّ.

111.  نهایة البدایة والنهایة، لابن كثیر الدمشقی.

112.  الجمع بین الصحاح الستّة، للعبدری.

113.  التاریخ الكبیر، للبخاری.

114.  تاریخ الرقّة، للقشیری.

115.  الفقه الأكبر، للمولوی المشهور بحسن الزمان.

 

116.  میزان الاعتدال، للذهبی.

117.  تذكرة الحفّاظ، له أیضاً.

118.  المقاصد الحسنة، للحافظ السخاوی.

119. الفتاوى الحدیثیّة، لابن حجر المكّی.

120.  أشعّة اللمعات، للشیخ عبد الحقّ.

121.  العرائس الواضحة، للآبیاری.

122.  تمییز الطیّب، لابن الدیبع.

123.  ذخائر المواریث، للنابلسیّ الدمشقی.

124.  رموز الأحادیث، للشیخ أحمد الحنفی.

125.  الفتح الكبیر، للنبهانی.

126.  التدوین، للرافعی.

127.  سنن الهدى، للقدّوسی الحنفی.

128.  الاعتقاد، للبیهقی.

129.  مشارق الأنوار، للحمزاوی.

130.  السراج المنیر، للعزیزی.

131.  غالیة المواعظ، لنعمان أفندی.

 

132.  تاریخ الخمیس، للدیاربكری.

133.  البدء والتاریخ، للمقدّسی.

134. تاریخ الإسلام والرجال، للشیخ عثمان العثمانی.

135.  وسیلة النجاة، لمحمد مبین الهندی.

136.  شرف النبیّ’، للنبهانی.

137.  وسیلة المآل، للحضرمی.

138.  الریاض النضرة، لمحبّ الدین الطبری.

139.  شرف النبیّ’، للخرگوشیّ.

140.  تاریخ بغداد، للخطیب.

وغیرها من الكتب والجوامع.

ولا یخفى علیك أنّ للقوم فی المهدیّ المنتظر­× وما یرجع إلیه كتباً مفردة، لا بأس بذكر أسماء بعضها ممّا اطّلعت علیه:

1. البرهان فی علامات مهدیّ آخر الزمان، للعالم الشهیر علاء الدین علیّ المتّقی الهندی، المتوفّى سنة (975 ه‍).

2.  البیان فی أخبار صاحب الزمان، للعلّامة الگنجیّ الشافعیّ المتوفّى عام (658 ه‍).

 

3.  عقد الدُرر فی أخبار الإمام المنتظر، لجمال الدین یوسف الدمشقی، من أعلام القرن السابع.

4.  مناقب المهدیّ×، لأبی نعیم الأصبهانی، المتوفّى سنة (430 ه‍).

5.  القول المختصـر فی علامات المهدیّ المنتظر، لابن حجر، المتوفّى عام (974ه‍).

6.  العرف الوردی فی أخبار المهدیّ، للسیوطی، المتوفّى عام (911 ه‍).

7.  مهدیّ آل الرسول، لعلیّ بن سلطان محمد الهرویّ الحنفیّ.

8.  فوائد الفكر فی ظهور المهدیّ المنتظر، للشیخ مرعیّ.

9.  المشرب الوردیّ فی مذهب المهدیّ، لعلیّ القاری.

10.  فرائد فوائد الفِكَر فی الإمام المهدیّ المنتظر، للمقدسی.

11.  منظومة القطر الشهدیّ فی أوصاف المهدیّ، لشهاب الدین أحمد الخلیجی الحلوانی الشافعی.

12.  العِطر الوردیّ بشرح القطر الشهدیّ، للبلیسی.

13.  تلخیص البیان فی علامات مهدیّ آخر الزمان، لابن كمال باشا الحنفیّ، المتوفّى سنة (940 ه‍).

14.  إرشاد المستهدی فی بعض الأحادیث والآثار الواردة فی شأن الإمام المهدیّ، لمحمد علی حسین البكریّ المدنی.

 

15.  أحادیث المهدیّ، وأخبار المهدیّ، لأبی بكر ابن خیثمة.

16.  الأحادیث القاضیة بخروج المهدیّ، لمحمد بن إسماعیل الأمیر الیمانی، المتوفّى سنة 751ه‍.

17.  الهدیّة الندیّة فیما جاء فی فضل ذات المهدیّة، لقطب الدین مصطفى بن كمال الدین علیّ بن عبد القادر البكریّ الدمشقیّ الحنفیّ، المتوفّى سنة (1162 ه‍).

18.  الجواب المقنع المحرّر فی الردّ على من طغى وتجبّر بدعوى أنّه عیسى أو المهدیّ المنتظر، للشیخ محمد حبیب الله بن مایابی الجكنیّ الشنقیطیّ المدنیّ.

19.  النظم الواضح المبین، للشیخ عبد القادر بن محمد سالم.

20.  أحوال صاحب الزمان، للشیخ سعد الدین الحمویّ.

21.  الأربعین (من أحادیث المهدیّ)، لأبی العلاء الهمدانیّ، كما فی ذخائر العقبى.

22.  تحدیق النظر فی أخبار المهدیّ المنتظر، لمحمد بن عبد العزیز بن مافع، كما فی مقدّمة الینابیع.

23.  تلخیص البیان فی أخبار مهدیّ آخر الزمان، لعلیّ المتّقی الهندی.

24.  الردّ على من حكم وقضى بأنّ المهدیّ جاء ومضـى، للملّا علیّ القاری، المتوفّى سنة (1014 ه‍).

 

25.  علامات المهدیّ، للسیوطی.

26.  المهدیّ، لشمس الدین ابن قیّم الجوزیّة، المتوفّى عام (751 ه‍).

27.  المهدیّ إلى ما ورد فی المهدیّ، لشمس الدین محمد بن طولون.

28.  النجم الثاقب فی بیان أنّ المهدیّ من أولاد علیّ بن أبی طالب×، ­المیرزا حسین النوری، المتوفّی عام (1320ه‍).

29.  الهدیّة المهدویّة، لأبی الرجاء محمد الهندی.

30.  كتاب المهدیّ، لأبی داود صاحب السنن.

31.  الفواصم عن الفتن القواصم، كما ذكر فی السیرة الحلبیّة.([46])

32.  رسالة فی المهدیّ×، لابن كثیر الدمشقی.

33.  كلمتان هامّتان: 1) نصف شعبان، 2) والمهدیّ المنتظر، لمحمد زكیّ إبراهیم المعاصر.

34.  رسالة فی ردّ من أنكر أنّ عیسى­× إذا نزل یصلّی خلف المهدیّ× صلاة الصبح.

35.  فصل الحكم بالعدل، وفضل الإمام العادل.

36.  التوضیح فی تواتر ما جاء فی المنتظر والدجّال والمسیح، للشوكانی الزیدیّ.

 

ثمّ اعلم أنّه مضافاً إلى ما ذكر فقد صرّح جمع من أكابر أهل السنّة بتواتر أحادیث المهدیّ×، وباتّفاق المسلمین على ظهوره، كما قد صرّح جمع منهم بأنّه هو ابن الإمام الحسن العسكریّ×، وصرّحوا بولادته وتاریخه وغیبته وبقائه حیّاً إلى أن یُظهِره الله تعالى.([47])

هذا مختصر الكلام فی شأن الموضوع عند أهل السنّة والزیدیّة، وكمال عنایة أكابرهم وعلمائهم به.

وأمّا الشیعة الإثنا عشـریّة فأحادیثهم ومقالاتهم وكتبهم فی ذلك أكثر من أن تحصـى، فكن من الشاكرین على ذلك، وإیّاك والتقصیر فی أداء تكالیفك ومسؤولیّاتك، وأن یكون حظّك من الإیمان بذلك الظهور وانتظار الفرج،

 

وكشف الغمّة، والتظاهر بالشوق إلى لقائه وانتظار دولته وأیّامه، والدعاء لتعجیل فرجه، فتكتفی بالصراخ والندبة، وتترك الأمر بالمعروف والنهی عن المنكر، والحبّ فی الله والبغض فی الله، ومحادّة من حادّ الله ورسوله، وتتقاعد عن العمل والجهاد لإعلاء كلمة الله، وتُصبح وتُمسی كسلاناً آیساً فارغاً عمّا یقع فی بلاد المسلمین وما یصیبهم.

«مَنْ أَصْبَحَ لَا یَهْتَمُّ بِاُمُورِ الْـمُسْلِمینَ فَلَیْسَ بِمُسْلِمٍ»([48])، فما نسخ شیء من أحكام الإسلام وفرائضه، فـ «حلال محمد’ حلال إلى یوم القیامة، وحرامه’ حرام إلى یوم القیامة»، ﴿وَمَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الْإِسلَامِ دِیناً فَلَنْ یُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِی الْآخِرَةِ مِنَ الْـخَاسِرینَ﴾.([49])

فسنن الله تعالى فی عصر الغیبة هی سننه فی عصـر الحضور، ﴿وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّٰهِ تَبْدِیلاً([50])، فلا تجهل حقیقة هذا الأمر وما اُرید منه من التمییز والتمحیص، ولا تتّبع مَن یحرّف الكلم عن مواضعه، فلا إذن ولا رخصة لأحد فی ترك الفرائض وفعل المحرّمات.

 

والإیمان بالمهدیّ­× ووجوده وظهوره یؤكّد الشعور بالمسؤولیّة، ویحبّب إلینا إقامة العدل والحقّ، وإماتة الظلم والباطل.

فالمسلم المؤمن به هو القویّ فی دینه لا یخاف غیر الله، ولا یتقاعس عن نصرة دینه، فهو دائماً فی السیر والحركة حتّى یصل هو والعالم إلى نقطة الكمال، ویملأ الله الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَقُلِ  اعْمَلُوا  فَسَیَرىَ  اللّٰهُ  عَمَلَكُمْ  وَرَسُولُهُ  وَالْمُؤْمِنُونَ﴾.([51])

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمین.

لطف الله الصافی الگلپایگانی

5 جمادى الثانیة 1398ه‍

 

 

 

 

 

([1]) حضارة الإسلام، ص92، العدد 6 من السنة 17.

([2]) حضارة الإسلام، ص146، العدد 5 و 6 من السنة 16، عن مجلّة الإكسبریس، أیلول 1974م.

([3]) حضارة الإسلام، ص135، العدد 9 و 10 من السنة 17.

([4]) حضارة الإسلام، ص97، العدد 2 من السنة 19.

([5]) جریدة اطّلاعات الإیرانیة، العدد 15743.

([6]) حضارة الإسلام، ص146، العدد 5 و 6 من السنة 16.

([7]) دعبل الخزاعی، دیوان، ص63؛ الصدوق، عیون أخبار الرضا×، ج1، ص297؛ الخزّاز القمّی، کفایة الأثر، ص276.

([8]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 10، الباب 3، ص640 ـ 641، ح 3 و 4.

([9]) یراجع: منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 6، الباب 2، ص527 ـ 543.

([10]) یراجع فی ذلك كلّه: منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 6، الباب 2، ص527 ـ 543.

([11]) نهج البلاغة، الخطبة 187 (ج2، ص126).

([12]) یوسف، 87.

([13]) نهج البلاغة، الحکمة 147(ج4، ص37)؛ ابن شعبة الحرّانی، تحف العقول، ص170-171.

([14]) الإشارة إلی الآیة 128، من سورة الأعراف.

([15]) القصص، 5 ـ 6.

([16]) النور، 55.

([17]) غافر، 51.

([18]) الصافّات، 171 ـ 174.

([19]) الحاکم النیسابوری، المستدرك، ج4، ص557؛ منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 1، ص199، ح19.

([20]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 1، ص 200، ح 23.

([21]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 1، ص 201، ح 26.

([22]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 1، ص 221، ح 80.

([23]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 4، ص 97، ح 2.

([24]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 1، الباب 7، ص 123، ح 4.

([25]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 5، ص243، ح 1، وفی الباب 214 حدیثاً.

([26]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 8، ص 255، ح 3، وفی الباب 185 حدیثاً.

([27]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 1، ص214، ح 62.

([28]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 1، ص214، ح 64.

([29]) المتّقی الهندی، كنز العمّال، ج6، ص34؛ المرعشـی النجفی، شرح إحقاق الحقّ، ج13، ص314؛ منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل2، الباب1، ص214، ح63.

([30]) سبط ابن الجوزی، تذكرة الخواصّ، ص122، الباب 6؛ منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 1، ص198، ح15.

([31]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 8، ص254، ح 2، وفی الباب 185 حدیثاً.

([32]) یونس، 48؛ الأنبیاء، 38؛ النمل، 71؛ سبأ، 29؛ یس، 48؛ الملك، 25.

([33]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 1، ص262، ح 4، وفی الباب 148 حدیثاً.

([34]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 24، ص 304 ـ 305، ح 1، وفی الباب 136 حدیثاً.

([35]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 1، الباب 8، ص168 ـ 169، ح 34، وفی الباب 50 حدیثاً.

([36]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 22، ص 318، ح 5، وفی الباب 91 حدیثاً.

([37]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 27، ص299 ـ 300، ح4، وفی الباب 9 أحادیث.

([38]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 16، ص277، ح 3، وفی الباب 98 حدیثاً.

([39]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 17، ص280 ـ 281، ح3، وفی الباب 95 حدیثاً.

([40]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 18، ص282، ح 1، وفی الباب 90 حدیثاً.

([41]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 19، ص284، ح 1، وفی الباب 90 حدیثاً.

([42]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 20، ص285 ـ 286، ح2، وفی الباب 146 حدیثاً.

([43]) منتخب الأثر للمؤلّف، الفصل 2، الباب 20، ص286، ح 3.

([44]) الحافظ البرسی، مشارق أنوار الیقین، ص71؛ المجلسی، بحار الأنوار، ج26، ص264.

([45]) ذكرناه فی طیّ هذه الكتب؛ لاشتهاره بین الفریقین، وإلّا فمؤلّفه شیعیّ زیدیّ، وقد أخرج بعض الأحادیث فی المهدیّ× غیره أیضاً من الزیدیة فی كتبهم وجوامعهم، توجد عدّة نسخ منها فی مكتبتنا.

([46]) الحلبی، السیرة الحلبیّة، ج1، ص227.

([47]) یراجع فی ذلك مقدّمة كتاب الجواب المقنع المحرّر وغایة المأمول (ناصف،  ج5، ص 362،381 ـ 382) والصواعق المحرقة (الهیتمی، ص99، المطبعة المیمنیّة) وحاشیة الترمذی (ص 46، ط دهلی، سنة 1342ه‍) وإسعاف الراغبین (الصبّان، الباب2، ص140، ط مصـر، سنة 1312ه‍) ونور الأبصار (الشبلنجی، ص155، ط مصـر سنة 1312ه‍) والفتوحات الإسلامیّة (زینی دحلان، ج2، ص200،
ط سنة 1323ه‍) وسبائك الذهب (السویدی، ص78) والبرهان فی علامات مهدیّ آخر الزمان (المتّقی الهندی، الباب 13) ومقالید الكنوز المطبوع بذیل مسند أحمد (ج5، ح 3571) والإذاعة لما كان وما یكون بین یدی الساعة، والإشاعة لأشراط الساعة، وإبراز الوهم المكنون، وكتبنا منتخب الأثر، ونوید أمن وأمان، ومع الخطیب، وغیرها.

([48]) الکلینی، الكافی، ج2، ص163 ـ 164؛ الحرّ العاملی، وسائل الشیعة، ج16، ص336.

([49]) آل عمران، 85.

([50]) الأحزاب، 62.

([51]) التوبة، 105.

موضوع: 
نويسنده: