رسالة شكر وتقدیر من أسرة وبیت المرجع الفقید آیة الله العظمى الصافی الگلپایگانی قدس سره

بسم الله الرحمن الرحیم

فی الأیام الأواخر من شهر جمادى الثانیة، شهر الصدیقة الطاهرة سلام الله علیها فجعت الأمة الاسلامیة برحیل المرجع الكبیر فقیه أهل بیت العصمة والطهارة زعیم الطائفة الشیعیة فی العالم وشیخها الكبیر العاشق الوفی لامام العصر عجل الله فرجه الشریف، سماحة آیة الله العظمى الحاج الشیخ لطف الله الصافی الگلپایگانی قدس سره، لیثلم بفقده فی الاسلام ثلمة وتحل به خسارة یصعب جبرها.

أجرى آیة الله العظمى الصافی الكلبایكانی اتصالا هاتفیا بالعالم والكاتب اللبنانی البارز العلامة علی محمد علی دخیل، شكره فیه على ما صنفه من كتب متعددة فی أهل البیت علیهم السلام .
وفی معرض تقدیره لجهود الكاتب المذكور تمنى سماحته له مزیدا من التوفیق، لافتا إلى أن التألیف فی مجال سیرة أهل البیت علیهم السلام نعمة عظمى ینبغی معرفتها وأداء شكرها.
یذكر أن للعلامة دخیل مؤلفات عدیدة منها: "أئمتنا" و" فاطمة الزهراء" و"الامام المهدی" و "خدیجة بنت خویلد" وعشرات الكتب الأخرى.

ان یوم غدٍ السبت، هو الأول من شهر صفر الخیر.
نسئل الله الخیر و التوفیق للشیعه فی کل العالم.

نلفت اهتمام الباحثین والمحققین أنه قد تم
 طبع ونشر کتاب: "النهضة الحسینیة و علم الامام علیه السلام" تالیف آیة الله العظمی الصافی الکلبایکانی و ذلك بجهود الأخوة فی العتبة المقدّسة الحسینیة.

بسم الله الرحمن الرحیم

قال الله الحكیم: «وإذا الموؤدة سئلت بأی ذنب قتلت.»

بمناسبة شهادة الصدیقة فاطمة الزهراء علیها السلام المرجع الدینی آیة الله العظمى الشیخ لطف الله الصافی الكلبایكانی دام ظله العالی یسیر تحت الامطار مع جموع المؤمنین وعلماء الدین فی قم المقدسة فی مسیرة تعبیراً عن الحزن الذی وقع على السیدة فاطمة الزهراء علیها السلام بعد ابیها صلى الله علیه واله من القهر والظلم والاضطهاد.

برنامج عزاء بمناسبة ذکری شهادة السّیدة فاطمة الزهراء سلام الله علیها مع مشارکة العلماء و حضور سماحة المرجع الدینی

السَّلاَمُ عَلَیْکِ أَیَّتُهَا الصِّدِّیقَة ُ الشَّهِیدَة

مجلس العزاء لذکری وفاة النبی و الإمام المجتبی و الرضا علیهم السلام بحضور سماحة ‌المرجع الدینی

نعزّی صاحب العصر و الزّمان حجّة الله فی أرضه الإمام المهدی أرواح العالمین له الفداء والشیعة الموالین و محبّی أهل البیت علیهم‌السلام بمناسبة ذكرى وفاة الرسول الأعظم المصطفى صلى الله علیه وآله وسلّم و إستشهاد الإمام الحسن المجتبی و الإمام الرّضا المرتضى علیهما السلام.

ستقام مراسیم العزاء بمناسبة حلول الثامن من شوال یوم البقیع العالمی فی مكتب سماحة المرجع الدینی آیه الله العظمی الصافی

(الیوم الثامن من شوال هو الیوم الذی تمثلن فیه الاعمال العدوانیة لهذه الفرقة وابتدأت بهدم قبور اهل البیت فی البقیع واستمرت على نهجها فی هدم مراقد اهل البیت والاعتداء على هویة الاسلام الحنیف. فاللازم أن یعتبر المسلمون جمیعاً هذا الیوم یوماً عالمیاً تستنكر فیه جرائم هؤلاء ونسعى جمیعاً لإعادة اعمار هذه المراقد الشریفة ونحیی بذلك التراث الاسلامی الرفیع.). مقتبس من بیان سماحته، السنه۱۴۳۳