جمعه: 3/ارد/1400 (الجمعة: 11/رمضان/1442)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الّذي جعل الأئمّة قوّامه على خلقه، و حفظةً لدينه، و ولاةً لأمره و الصلاة و السلام على سيّد رسله أبى القاسم محمّد و آله الطاهرين، سيّما إمام العصر، و ناموس الدهر، كاشف الضرّ و المحن، مولانا الحجة بن الحسن، عليه و على آبائه المعصومين من الصلوات أنماها، و من التحيّات أزكاها. اللّهمّ اجعلنا من الفائزين بولايته، و أكرمنا بظهوره، و شرّفنا بلقائه، و املأ به الأرض قسطاً و عدلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.
قال الله تعالي:
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمات فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً قالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قالَ لاَ يَنالُ عَهْدِى الظّالِمِينَ)[1]
( به خاطر آورديد ) هنگامي که خداوند، ابراهيم را با وسايل گوناگون آزمود؛ و او به خوبي از عهده اين آزمايشها برآمد. خداوند به او فرمود: من تو را امام و پيشواي مردم قرار دادم. ابراهيم عرضکرد از دودمان من (نيز امامي قرار بده) خداوند فرمود: پيمان من به ستمکاران نميرسد.