س1: تقول الشیعة أن الآلاف من الصحابة قد حضروا واقعة غدیر خم فی حجة الوداع ، و الكل قد سمع النبی صلى الله علیه و آله و هو یعیّن علیا خلیفة للمسلمین من بعد وفاته ، إن كان الأمر كما تقول الشیعة فلماذا لم یأت أحد من هؤلاء الألوف من الصحابة لیعترض على غصب الخلافة من علی ؟
ج: لا یصلح هذا الادعاء لنفی واقعة الغدیر ؛ من أین لك أن تقول: لم یأت أحد منهم للاعتراض ، وكیف یصحّ منك أن تدّعی أن أحدا لم یعترض على الرغم من تلك الظروف العصیبة ، أیام تلك الفتنة ، بل حدث ذلك ، وقد اعترضوا جزما ، لكن كان على مستوى الادنة والشجب ، و إظهار السخط فقط .
دفع شبهات الوهابية حول واقعة غدير خم / القسم الأول
نعزی الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشریف و العالم الاسلامی و خصوصا أتباع أهل البیت علیهم السلام بذكرى شهادة الامام الباقر علیه السلام
ورد فی روایات عدیدة بشارة النبی صلى الله علیه و اله بحفیده الباقر الامام محمد بن علی بن الحسین علیهم السلام ، و حدیثه عن علمه و نشر الرسالة و حفظها من بعده من تلك الروایات ما نقله المرجع الدینی الصافی اتلکلبایگانی فی كتابه بالفارسیة " سلسله مباحث امامت و مهدویت " ج4، ص229ـ ص230
، و نضیف إلیه بعض ما أورده فی البحار من ذلك .
النبي صلى الله عليه واله يبشّر جابر بن عبد الله الأنصاري بلقاء الامام الباقر عليه السلام
آیة الله العظمى الشیخ لطف الله الصافیدام ظله رائد الاصلاح بین المسلمین فی العصر الحدیث
/ قراءة فی كتب المرجع الصافی فی باب التقریب بین المسلمین/
القسم الرابع :
كتاب مع الخطیب فی خطوطه العریضة
من أشهر كتب المرجع الدینی الكبیر آیة الله العظمى الصافی دام ظله فی الذود عن الحق و نبذ الفرقة و الاختلاف بین المسلمین هو كتاب معالخطیب فی خطوطه العریضة. و عن قصة هذا الكتاب إلیك أیها القارئ العزیز التنصوص التالیة:
قراءة في كتب المرجع الصافي في باب التقريب بين المسلمين/ق4
قال السائل المحترم زاد اللَّه فی سداده ورشاده: كیف یمكننا درء الشبهة القائلة باختلاف مستویات الأئمة علیهم السلام إیماناً وعلماً وخُلُقاً؟ وذلك باعتبار ما یرویه لنا التاریخ من سیرهم.
أقول: إن كان المراد من المستویات: مقوّمات الأهلیة للإمامة، وتولّی الزعامة والقیادة فكل واحد منهم علیهم السلام واجد لتلك المرتبة، وإن كان المراد اختلاف مستویاتهم فی الزائد على هذه المرتبة فالذی دلّ علیه الدلیل هو أفضلیة الإمام أمیر المؤمنین علیه السلام من سائر الأئمة ومن أنبیاء السلف على نبیّنا وآله وعلیهم السلام.
في اختلاف مستويات الأئمة عليهم السلام فيالإيمان والعلم والأخلاق
نعزّی الامام الحجة المنتظر عج بذكرى شهادة جدّه الامام محمد بن علی الجواد علیه السلام
هو الامام التاسع من الأئمة الاثنی عشر الذین نصّ علیهم النبی صلّى الله علیه وآله وسلّم ، و ذكرهم بأسمائهم ، ونصبهم لامامة الأمة و قیادتها من بعده ، و ذلك حسب النصوص و الروایات المتواترة الواردة عنه [1].
لمحة من شخصية الإمام الجواد (عليه السلام)
في كلام المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الگلبایگانی دام ظله